الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أمتع القراء بكتاباته ومنشوراته المسلية وقدرته على سرد القصص

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

صورة للغلاف مع رسم عن الكاتب بواسطة غيرالد سكارف
 دبلن - راغب منصور

استفاد الصحافي جون ماكنتي من موهبته الإيرلندية من حيث قدرته على رواية القصص الكوميدية ما جعله يعيش حياة صحافية ساحرة، واشتهر ماكنتي بكونه رجلا,  تحب قضاء الوقت معه في حانة أو أي مكان آخر، حيث يروي الحكايات بشكل رائع ويمكنك الاستمتاع وهو يعيد قَص حكاياته في كثير من الأحيان، ويمكنك الاستمتاع بقراءة مذكراته المسلية وهو يقول " أنا لست شخصا للثرثرة ولكن .."،

وحاول ماكنتي الاقتراب من البابا يوحنا بولس الثاني عند الاحتفال بقداس خاص في القرية الأيرلندية نوك عام 1979، إلا أنه تم منح حق الوصول للأشخاص المرضى بشدة ومعظمهم على مقاعد متحركة، واعترف ماكنتي لاحقا أنه حصل على مقعد متحرك وتم دفعه إلى الأمام، وأخطأ ماكنتي في إسقاط 4 مكاييل من غينيس، واضطر إلى تحمل هذا الارتباك على مقعده المتحرك ولم يستطع الوقوف أو الحصول على إغاثة، وبعد 10 سنوات في حفل حزب العمال في برايتون كان ماكنتي متعهد دون قصد لمشاجرة ضمت ايف بولارد وكيث ووترهاوس وألاستير كامل وأنتوني بفينز وبروس أندرسون، وانتهى الأمر به على أرضية فندق غراند هوتيل.

ولم يخجل ماكنتي من المواجهة ففي عام 1996 في حفل من قبل شون كونري سأل ماكنتي الممثل عن سبب كسر الاتفاقية من خلال تثبيت معدل الأجور، وحينها شعر كونري بالسخرية وأشار لرجال الأمن الذين دفعوا ماكنتي إلى الخارج نحو الباب، وروى ماكنتي مغامرات مماثلة عن السنوات التي قضاها ككاتب عمود  للثرثرة في صحف London Evening Standard و the Times و Daily Express و Daily Mail حيث استمر في الاستفادة من تجارته وموهبته، ومنها العديد من الحكايات المضحكة مثل تلك التي ضمت بريت إيكلاند وكينغسلي أميس واللورد لونجفورد، إلا أنه هناك الكثير من الانتقادات الحادة التي لم تبتسم لأجلها بولارد وزوجها نيك لويد، فيما قرر بول داكر إلغاء نشر حلقات من كتاب ماكنتي بشكل مسلسل في جريدة الميل، ويذكر أنه شعر بالغضب بسبب قصة المقعد المتحرك الباباوية بحجة أنها أعطت الصحافة سمعة سيئة.

وولد ماكنتي بعد 7 سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية وأصبح من الواضح أنه ليس لديه وقت للنظام الجمهوري، ويعد الفصل التقديمي عن نشأته في مقاطعة كافان مسلي ومؤثر على حد سواء، وهو ما يكشف ميله في وقت مبكر للوقوع في مشاكل والعيش اعتمادا على ذكائه وذاكرته باعتباره ولد من أجل الثرثرة، وربما ورث ماكنتي قدر كبير من والدته جودي أكثر مما يدرك، وعندما حل اليورو محل الجنيه الأيرلندي قالت والدته " الأن لماذا لم ينتظروا حتى يموت الكبار أولا؟".

وعلى الرغم من كتابة ماكنتي عمود باسم "همسات شريرة" إلا انه لم يكن هناك شر لديه، ومن الأفضل هنا قراءة التقييم السخي لريتشارد انغرامز الذي نشرته ميل أونلاين، حيث أشار إلى رفض ماكنتي للكتابة عن الساعات التي قضاها مع أرملة تومي كوبر بعد وفاة الممثل الكوميدي الشهير، ولم يكشف ماكنتي حتى وفاتها أنه بعث بدعوات رثاء إلى أرملة كوبر من كوميدي زميل مثل إيريك موركامب، مايكل باركنسون، باري كراير  وروني باركر ليخبرهم " السيدة كوبر تعاني من وعكة صحية"، وفي هذا الوقت كذب ميكانتي على محرره بأن الأرملة رفضت التحدث معه، والغريب كيف أغفل جونز ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab